أصدر الحزب الاشتراكي المصري بيانًا بعبر في عن رفضه القاطع لـ«اتحاد قبائل مصر»، وموضحًا أنه يرى التحالف خنجرًا في ظهر الوحدة الوطنية.
وقال “الاشتراكي المصري”، فوجئنا وفوجئ الشعب المصري بالإعلان عن تأسيس “اتحاد القبائل العربية”، وهو كما يظهر من بيانه التأسيسي الأول عبارة عن تنظيم يقوم على أساس تجمُّع أبناء القبائل العربية في سيناء ومطروح وامتداداتها في الصعيد والوجه البحري، تحت رئاسة رجل الأعمال السيناوي الذى لمع نجمه في السنوات الأخيرة بمباركة ودعم أجهزة الدولة السيادية، ومن البديهي أن إعلان هذا الكيان ــ وِفقاً للمضامين السياسية التي ينطوي عليها بيانه التأسيسي ــ يشكل خرقاً صريحاً ومباشراً للدستور المصري، الذى نص في المادة (74) منه على أنه (لا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي، أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفي أو جغرافي).
وأوضح “الاشتراكي المصري” أنه يرى هذا الإعلان تهديداً لوحدة الأمة المصرية بمكوناتها الضامّة ونسيجها الواحد، يرتقى لمكانة الخطر الذى يُنذر بتهديد وحدة الشعب المصري وتمزيق أنسجة السبيكة الوطنية المصرية
وأعلن “الاشتراكي المصري” رفضه لتأسيس هذا الكيان، ولتأسيس أية كيانات أخرى تمارس نشاطاً ذا طابع سيأسى على أساس قبلي أو عرقي.
وأهاب ” المصري الاشتراكي” بأجهزة الدولة المصرية أن تكون على مستوى الالتزام بالدستور، وبمُقتضيات الحِفاظ على الأمن القومي المصري، ووحدة التراب الوطني، ووحدة النسيج المُكَوِّنُ للأمة المصرية.
وطالب وأن توقف هذا العبث اللا مسئول بمستقبل الشعب المصري ومستقبل بلادنا، وأن تضع حداً لمثل هذه الأفعال المُستهترة التي لن تفيد في النهاية أحداً سوى أعداء هذا الوطن ومن يتمنون له عدم النهوض والوقوع في براثن التمزق والتفكُّك.