انتفض آلاف الطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبية دفاعا عن غزة ورفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية، على الرغم من القمع والاعتقالات التي تعددت في الجامعات الأمريكية.
ووصل عدد الاعتقال في الجامعات إلى 140 معتقلا، إلا أن الطلاب في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأمريكية والأوروبية يواصلون حرقهم ضد العدوان الإسرائيلي في مشهد لم يتكرر منذ سنوات طويلة.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج “حقائق وأسرار” المذاع تلفزيونيا على قناة “صدى البلد” خلال تقرير بثته بأن الحراك الجامعي في الولايات المتحدة أزعج الإدارة الأمريكية وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جوبيدد يتابع بنفسه تطورات الأحداث في الجامعات، وتعاملت السلطات الأمريكية بعنف ضد الطلاب؛ حيث اعتدت عليهم واعتقلت العشرات منهم بل شارك في الاعتقالات الأساتذة الجامعيون الذين شاركوا في الاحتجاجات.
وأكد أن جامعة “كولومبيا” لها تاريخ عريق في الحركات الطلابية؛ حيث خرجت منها شرارة الاحتجاجات العارمة، والتي امتدت بعد ذلك لتشمل قطاعات واسعة من المجتمع الأمريكي.
وأضاف أن اتساع الاحتجاجات وامتدادها إلى أوروبا أربكت حساب السياسيين حيث تشكل الحركات الطلابية على امتداد التاريخ تعبيرًا عن الضمير الحي وانتصار للحقوق والحريات؛ حيث تمثل وقفات طلاب الجامعات دائما ضد انتهاكات حقوق الإنسان والحروب الغير عارمة.