قال كمال أبو عيطة، عضو لجنة العفو الرئاسي ووزير القوى العاملة الأسبق، إنه يرغب في توضيح بعض الأمور والتي اختلطت على البعض نظرًا لما أثير بالأمس واليوم حول الشكوى المقدمة منه ضد هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر.
وأضاف أبو عيطة خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أنا ضد تقييد حرية أي إنسان مهما كان الخلاف معه طالما جاءت في حدود الرد الموضوعي الذي لا يتجاوز حدود النقد ولا يستهدف الإساءة الشخصية، ودافعت طوال عمري عن حق الجميع في التعبير إذا لم تتجاوز حدود التعامل الاختلاف في الرأي والموقف، وقدرت لهم هذا الاختلاف، قدر تقديرهم لاختلافي معهم في الرأي والموقف، إلا أن قاسم أساء لي“.
وتابع أبو عيطة: “عندما يتعلق الأمر بالخوض في الذمم والأعراض واتهامي المباشر بالاستيلاء على المال العام ودرءا لهذه المضرة التي تنال من سمعتي وشرفي وتنسحب على أسرتي وأحفادي وتنال من قدرهم وتحط منه وهذا ما ارتكبه هشام قاسم في حقي فلم اتراجع أبدًا عن الالتجاء إلى القضاء لدفع هذه المضرة عني“.
واختتم: “أكرر حديثي أنا لا استهدف شخصا بعينه ولا موقفًا تجاه تيار، فلهم اختياراتهم ولي موقفي الشخصي والموضوعي تجاه كل قضايا الوطن ولا تفريط فيها مهما كان الثمن“.