أشاد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالبيان الختامي الصادر عن القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن تأكيد القمة على رفض مخططات تهجير الفلسطينيين يعكس موقفًا إفريقيًا واضحًا وحاسمًا في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح فرحات، أن هذا الموقف يمثل امتدادًا للتضامن التاريخي بين الشعوب الإفريقية والعربية في مواجهة الاحتلال والاستعمار، ويتناغم تمامًا مع المواقف العربية الموحدة الرافضة لأي شكل من أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأشار فرحات، إلى أن دعوة القادة الأفارقة إلى وقف أي تعاون أو تطبيع مع الكيان الصهيوني حتى إنهاء الاحتلال والعدوان، بالإضافة إلى مطالبتهم بمحاكمة إسرائيل على جرائمها، تعكس تصعيدًا سياسيًا ودبلوماسيًا على المستوى القاري.
وأضاف أن هذه الدعوات تتماشى مع المواقف العربية الداعية إلى فرض مزيد من العزلة الدولية على إسرائيل بسبب سياساتها العدوانية وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي.
دعم الاتحاد الإفريقي لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
وأكد فرحات، أن دعم الاتحاد الإفريقي لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوته للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، يعزز المساعي العربية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن ذلك يدعم جهود مصر في التحركات الدبلوماسية المكثفة من أجل إنهاء الحصار ووقف التصعيد العسكري وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار فرحات، إلى أن موقف الاتحاد الإفريقي في قمته الأخيرة يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية لحل الدولتين، والتي يؤكدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المحافل الدولية.
وشدد فرحات، على أن التوافق العربي- الإفريقي بشأن القضية الفلسطينية يعكس وحدة الموقف الدولي الداعم للحق الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضًا: حزب الوعي يشيد بموقف الاتحاد الإفريقي الداعم لفلسطين ويدعو لتعزيز الضغط الدولي ضد الاحتلال