علق الدكتور عمار علي حسن الروائي والمفكر السياسي، على الأوضاع الحالية: “انتقلوا من تصبير الفقراء ووعدهم بتحسين أحوالهم في قادم الأيام إلى سبهم واذرائهم”.
وأضاف حسن خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “انتقلوا من تصبير الفقراء، والتربيت على أكتافهم الضامرة، ووعدهم بتحسين أحوالهم في قادم الأيام، إلى سبهم وازدرائهم، والسخرية منهم، ووصفهم بالحقدة على أثرياء الساحل الشمالي”.
وأضاف حسن: “أُستخدم في الهجوم إعلاميون بلا ضمير، ومحدثو نعمة، وأصحاب عمائم بلا ورع.. اقتربوا من حبس من يتوجع صامتا أو يندهش”.
وأكمل حسن: “وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا..
لا تعول على “الدولة التاجر” ولا “الدولة الفاترينة” فالتجارة لا تجتمع والإمارة، والزينة تبهج لكنها لا تبني ولا تنهض.. الدولة والشركة، ضدان، إن اجتمعا قسرا، كانت العواقب وخيمة”.