أشار المركز المصري للحق في الدواء إلى وجود خطورة علي حياة الآلاف من المرضى بسبب نقص في عدد من الأدوية، منها أدوية الغدة (خمول الغدة أو نشاطها) إضافة إلى أنواع من أدوية الأورام والأمراض المناعية. جاء ذلك في استغاثة وجهها المركز للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
أيضًا، رصد المركز نقص حاد في بعض أدوية السكر خصوصًا جانيومت ( janumet) و جلوكوفاج 1000( glucophage )
كما رصد المركز نقص في المستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات التي تستخدم لمرة واحدة مثل ( الرئات الاصطناعية و صمامات القلب ومستلزمات عمليات المفاصل وأجهزة قياس السكر للأطفال وقطع غيار عمليات زراعة القوقعة التي تهدد الآلاف من الأطفال، وقال المركز في استغاثته، وصل ثمن ميكرفون السماعة إلى ١٠ آلاف جنيه في السوق السوداء.
وقال محمود فؤاد مدير المركز، إن المركز تواصل مع أعضاء مجلس النواب والشيوخ لتقديم طلبات لحل المشكلة بدون جدوى، كما تواصل المركز المصري للحق في الدواء مع بعض الشركات العالمية المصنعة للأدوية الاستراتجية للاستفسار عن سبب نقص هذه الأدوية والمستلزمات.
صعوبة الاستيراد بسبب أزمة الدولار، كانت هي السبب البارز في هذه الأزمة.بحسب فؤاد
وأعرب فؤاد عن تخوفه من تأكيد أكثر من ممثل شركة أجنبية لقرب نفاذ بعض الأصناف الحيوية.
وسبق أن أفادت غرفة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بقرب نفاذ مخزونها بسبب تكدس المستلزمات بالمواني، علمً بأن استيراد مصر للمستلزمات الطبيه يبلغ حوالي مليار دولار سنويً، أغلبها مستلزمات يتم استخدامها مرة واحدة فقط، الأمر الذي قد يعيد مرة أخرى ارتفاع أعداد قوائم الانتظار التي كانت قد تم حل جزء كبير منها قبل تفاقم الأزمة الحالية.