أعرب حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، عن دعمه الكامل للدولة المصرية في خطواتها نحو دعم الأشقاء في الصومال في هذه المرحلة، وحرصها على تعزيز وحدة البلاد واعتبارها أحد أولوياتنا وأيضا تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين القاهرة ومقديشيو.
وثمن الحزب جهود الخارجية المصرية وما تضمنه خطابها لمجلس الأمن من توصيف دقيق للنهج الإثيوبى الذى تنتهجه إثيوبيا مع دول الجوار والمهدد لاستقرار الإقليم بسياسات أحادية مناقضة للقانون الدولي تهدف إلى تكريس الأمر الواقع وغرس بذور الفتنة والخلاف بين الدول الأشقاء دون إرادة سياسية للوصول لحلول عاقلة ومنصفة.
وأشار السادات إلى أن خطوات الدولة المصرية واعتبارها أن تحقيق وحدة الصومال ودعمه في كافة المجالات من أهم أولويات الدولة المصرية هي مساعى تحظى بأكبر قدر ممكن من الدعم والتأييد الشعبي باعتبارها في صميم الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وتصحيح مسار دولة لا تكترث بأي مصالح لبقية دول المنطقة رغم أنها تشارك في قوة حفظ السلام الإفريقية وهي أيضا دولة المقر للاتحاد الإفريقي منذ تأسيسه.