11 سبتمبر، حيث حل اليوم الذكري الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر، التي أودت بحياة نحو 3 آلاف شخص وسوّت ما كان يعرف بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك بالأرض.
وفيما يلي تستعرض «بوابة الحرية» خلال السطور التالية تفاصيل الهجمات الارهابية في ذكري الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر.
أستاذ علاقات دولية: أمريكا تمنح إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار حرب غزة
الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لـ 11 سبتمبر
وفي ذلك الإطار، أحيت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء الموافق 11 سبتمبر، الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وتشمل برنامج مدينة نيويورك دقيقة صمت للحظة التي ضربت فيها طائرة الخطوط الجوية الأمريكية المختطفة البرج الشمالي لمركز التجارة العالمية في الساعة الثامنة وست وأربعين دقيقة صباحا.
كما بدأت عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية قراءة أسماء جميع المتوفين، بالتزامن مع أجراس دور العبادة التي يتردد صداها بالمدينة.
وتطلق مدينة نيويورك في المساء أضواء براقة باللون الأزرق السماوي، تغطى أسطح المباني والواجهات في جميع أنحاء المدينة.
«الجيل»: نحمل أمريكا مسئولية استمرار حكومة الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بغزة
تفاصيل هجمات سبتمبر الإرهابية
نفذ تنظيم القاعدة في عام 2001 هجمات إرهابية في ثلاثة مواقع، في مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، ومدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، ومبنى وزارة الدفاع بمدينة أرلنجتون في ولاية فيرجينيا، إذ سقطت الطائرة الأمريكية المختطفة رحلة 93.
الخسائر البشرية
وخلال تلك الهجمات قتل ما يقرب من 3000 شخص، التي تبناها تنظيم القاعدة، عندما صدمت طائرتان مختطفتان مركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة مبنى البنتاغون.
بينما الطائرة الرابعة التي كانت تستهدف مبنى الكونغرس، تحطمت في حقل في بلسنفانيا، في هجوم أعاد تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية والمخاوف الداخلية، كما تعرض نحو 400 ألف شخص لسحابة غبار مسرطنة.
مسؤول سابق بالبنتاجون: أمريكا ترفض إرسال قوات لإسرائيل وتستمر في تقديم الدعم بالصواريخ
كيف خطط تنظيم القاعدة لهذه الهجمات؟
يعد العقل المدبر لهذه الهجمات هو مواطن باكستاني يعرف خالد شيخ محمد نشأ في الكويت، إذ اقترح أول مرة على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تدبير هجمات جوية وهي عملية اصطدام لطائرات بأهداف في الولايات المتحدة عام 1996.
ووفرت القاعدة الأشخاص والدعم المالي والدعم اللوجستي لتنفيذ هذه الهجمات في 11 سبتمبر، وتم اختيار محمد عطا لقيادتها ميدانيا، وتوصل محمد إلى الابتكار التكتيكي باستخدام الطائرات المخطوفة لمهاجمة الولايات المتحدة.
واقام محمد عطا و18 إرهابيًا آخرين، بداخل الولايات المتحدة، وتلقي بعضهم تدريبًا على الطيران التجاري.