حقق فريق يوفنتوس الإيطالي انتصارًا ثمينًا على ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 2-0 في المباراة التي أُقيمت مساء الأربعاء على ملعب أليانز، ضمن منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وبهذه النتيجة، يواصل مانشستر سيتي تراجعه الكبير هذا الموسم، ليقترب من توديع البطولة مبكرًا، فيما يقترب يوفنتوس من حسم تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
سيطرة يوفنتوس وتسجيل الأهداف
بدأت المباراة بإيقاع متوازن، لكن سرعان ما فرض يوفنتوس سيطرته التكتيكية على اللقاء.
وعلى الرغم من امتلاك مانشستر سيتي للكرة لفترات طويلة، افتقد الفريق الإنجليزي للفاعلية الهجومية في ظل تألق دفاع يوفنتوس وتنظيمه المحكم.
جاء الهدف الأول ليوفنتوس في الدقيقة 53 بعد مجهود رائع من الشاب التركي كينان يلدز، الذي انطلق من الجهة اليسرى وقدم عرضية متقنة، حولها المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش برأسه إلى الشباك رغم محاولة الحارس إيدرسون التصدي لها.
وبعد محاولات خجولة من مانشستر سيتي للعودة في اللقاء، وجه يوفنتوس الضربة القاضية في الدقيقة 75.
أرسل تيموثي وياه كرة عرضية من الجهة اليمنى، ليتابعها الأمريكي ويستون ماكيني بتسديدة مباشرة داخل المرمى، مُعلنًا عن الهدف الثاني وسط فرحة كبيرة لجماهير البيانكونيري.
معاناة السيتي تتواصل
بهذه الهزيمة، تواصلت معاناة مانشستر سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا، حيث تلقى الفريق الهزيمة السابعة في آخر 10 مباريات بجميع المسابقات، ولم ينجح في تحقيق سوى فوز وحيد خلال تلك الفترة.
هذه النتائج المخيبة وضعت السيتي في المركز الرابع بمجموعته في دوري أبطال أوروبا، برصيد ضعيف يستدعي الفوز في المباراتين المتبقيتين لضمان التأهل إلى الدور المقبل.
ورغم استحواذ السيتي على الكرة بنسبة وصلت إلى 67%، إلا أن الفاعلية الهجومية كانت غائبة تمامًا، حيث اكتفى الفريق بتسديدات غير مؤثرة، في ظل غياب التركيز من لاعبي الوسط والهجوم، خاصة إيرلينج هالاند الذي ظل معزولًا عن الفريق.
المشهد النهائي
بفوز يوفنتوس على مانشستر سيتي بثنائية نظيفة، يرتفع رصيد الفريق الإيطالي إلى 10 نقاط، محتلاً المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر، بينما يتجمد رصيد السيتي عند 4 نقاط، في وضعية حرجة تجعله مطالبًا بالفوز في مباراتيه المقبلتين للتمسك بفرصة التأهل.
ومع استمرار الأداء المهتز من كتيبة جوارديولا، باتت الضغوط تتزايد على الفريق الإنجليزي الذي يواجه تحديات ضخمة على المستوى المحلي والأوروبي، بينما يواصل يوفنتوس ترسيخ هويته القوية تحت قيادة مدربه ماسيميليانو أليجري.