وجّه يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي، مؤكدًا أن هذه الرسالة كان كتبها في الانتخابات التي جرت قبل عامين، وفضل إعادة نشرها دون زيادة أو نقصان.
ولفت قلاش في منشور عبر حسابه على «فيسبوك»، إلى أن الاختيار في هذه المرحلة سيحدد مستقبل النقابة، بين استمرار ما وصفه بـ«تغييب النقابة»، أو عودتها لدورها الحقيقي في الدفاع عن حقوق الصحفيين والمهنة.
وأشار قلاش، في منشور عبر حسابه على «فيسبوك»، إلى أن النقابة تمر بمرحلة حرجة، تتطلب مشاركة إيجابية من أعضائها، لافتًا إلى أن «تغيير الحال ليس من المحال» إذا وُجدت الإرادة الحقيقية.
اقرأ أيضًا: يحيى قلاش يكتب عن «الحرية»: أعلم أنكم تعانون.. لكنه عناء يستحق أن تفتخروا به
وأكد أن جيلًا جديدًا، صاحب مصلحة حقيقية في مستقبل المهنة، يجب أن يتقدم الصفوف، ويختار ممثليه من بينه، مشددًا على ضرورة التصدي لمحاولات استغلال العمل النقابي لتحقيق طموحات شخصية، دون خدمة الصحفيين.
وأوضح أن النقابة جاءت نتيجة نضال أجيال على مدار 50 عامًا، حتى صدر قانون إنشائها في 31 مارس 1941، بعد جهود بدأت منذ عام 1938، مؤكدًا أن أجيالًا متعاقبة نجحت في الدفاع عن المهنة والحقوق النقابية رغم التحديات.
واختتم قلاش رسالته لأعضاء الجمعية العمومية، بالتأكيد على أن المسؤولية تقع على عاتقهم في الاختيار بين استمرار من وصفهم بـ”الذين خانوا المسار”، أو منح الفرصة لمن يستطيع إعادة بناء النقابة وبعث الأمل في مستقبلها.