أعرب الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، عن أسفه الشديد من تجاهل البيان الصادر عن مجلس النواب اليوم وهو يزف لنا بشري انتهاء اللجنة التشريعية من عملها بخصوص مشروع الإجراءات الجنائية، ما جاء في بيان اللجنة بالأمس من تحريض وإرهاب غير مسبوق ضد الزميل والأخ خالد البلشي نقيب الصحفيين.
وأضاف “قلاش”؛ في تصريحات خاصة لـ”الحرية”، أن هذا البيان يعني أن رئيس البرلمان غض الطرف عن الإهانة و الإرهاب والتحريض الذي تعرض لها النقيب الذي أبدى اعتراض النقابة على بعض مواد مشروع الاجراءات الجنائية.
وتساءل نقيب الصحفيين السابق: “فهل يعني تجاهل رئيس البرلمان لهذه الإهانة التي وجهت من اللجنة التشريعية ضد مقام النقيب وليس شخصة، قبوله لهذه السابقة الخطيرة التي تستهدف هذا الإرهاب والتحريض؟!”.
وتابع: “أتصور أن القاضي الدستوري الجالس علي مقعد رئاسة البرلمان يعلم قبلنا خطورة ما جاء في بيان اللجنة التشريعية ودلالته ورسالته المباشرة، وهذا لا يحتاج منا الآن مجرد لفت نظر أحد أو إلي مراجعة لغة الخطاب الصادرة عن إحدى لجان البرلمان ولا تتطيب الخواطر، بل أصبح وسط هذا الصمت الملفت والدال يحتاج إلي محاسبة قانونية ترد الاعتبار وتضع الحدود وتحاسب كل متجاوز، وتضع الحدود بين برلمان يقود السلطة التشريعية، ونقابة تقود مهنة من مهامها رقابة كل السلطات لأنها عين الشعب وأداته وليس من تقاليدها التخفي خلف جدران الحرية”.!!.