أكد وليد العماري، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، أن ثورة 25 يناير كانت تمثل الفرصة الأعظم لتجنب ما يعانيه المواطن المصري اليوم من تدهور اقتصادي واجتماعي.
وأضاف العماري أن الثورة، التي رفعت شعارات “عيش، حرية، عدالة اجتماعية”، كانت تهدف إلى القضاء على مظاهر الرشوة والفساد، ورفض تكميم الأفواه، والعمل على إرساء مبادئ الديمقراطية التي يستحقها الشعب المصري.
وشدد العماري على أن ثورة يناير ستظل حية بأبنائها المخلصين، الذين يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق أهدافها السامية، مؤكدًا أن الشعب المصري كان وما زال قادرًا على التغيير السلمي لتحقيق حياة كريمة للجميع.
وكان أصدر حزب الدستور بيانًا رسميًا هنأ فيه الشعب المصري بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي مثّلت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، وأسقطت رأس نظام عانى فيه الشعب من الفساد والمحسوبية، لتصبح النزاهة والمساواة مطلبًا شعبيًا وشعارات تهتف بها الحناجر في ميادين الثورة.
وأكد الحزب في بيانه أن ثورة يناير، التي رفعت شعارات “عيش، حرية، عدالة اجتماعية”، ما زالت تمثل حلمًا مشروعًا للمصريين الذين يسعون إلى تحقيق أهدافها بكل الوسائل السلمية الممكنة.
وأشاد الحزب بالتضحيات التي قدمها شهداء الثورة، الذين أضاءوا بدمائهم طريق الكرامة والحرية، مشددًا على أن هذا اليوم سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن بأحرف من نور.
وفي ختام بيانه، جدد حزب الدستور العهد مع الشعب المصري على العمل الدؤوب من أجل تحقيق مبادئ الثورة العظيمة، مؤكداً أن أعضاء الحزب، منذ تأسيسه، ملتزمون بالسير على هذا الطريق لتحقيق شعارات الثورة “عيش، حرية، عدالة اجتماعية”.