تداولت عدة صفحات ليبية أنباءً عن وفاة 11 مصريًا وإصابة 15 آخرين إثر انقلاب سيارة هجرة غير شرعية كانت تقلهم قرب مدينة درنة المنكوبة.
كارثة درنة
شهدت مدينة درنة الساحلية، الواقعة شرق ليبيا، كارثة إنسانية كبرى بعد أن تعرضت لفيضانات مدمرة أدت إلى سقوط آلاف القتلى والمفقودين، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات. وقد تسبب هذا الحدث في صدمة داخلية وعالمية، وسط دعوات عاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية والإنقاذ للسكان المتضررين.
أسباب الفاجعة
تعود الكارثة في درنة إلى انهيار سدين رئيسيين نتيجة لهطول أمطار غزيرة تسبب بها الإعصار “دانيال” الذي ضرب المنطقة بقوة. السدان المنهاران كانا يحميان المدينة من فيضانات الأودية المجاورة، ولكن الضغط الهائل الناتج عن الأمطار أدى إلى انهيارهما بشكل مفاجئ، مما سمح للمياه بالتدفق بسرعة هائلة نحو المناطق السكنية.
الأضرار البشرية والمادية
تجاوزت أعداد الضحايا في درنة حاجز الـ10,000 قتيل، مع إعلان السلطات عن آلاف المفقودين الذين يُخشى أن يكونوا قد جرفتهم المياه نحو البحر. كما أُعلنت المدينة منطقة منكوبة، حيث تسببت الفيضانات في تدمير أحياء سكنية كاملة، وجرفت السيارات والمباني، ما أدى إلى شل الحركة بشكل كامل في المدينة.
إضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة، تعاني المدينة من انهيار شبه كامل في البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والاتصالات. كما أصبحت بعض الطرق والمنازل غير صالحة للسكن، مما يعقد جهود الإنقاذ والإغاثة.