وصف محمد نصر علام، وزير الري السابق، نتائج اجتماع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، وما نتج عنه بالاتفاق على بدء التفاوض حول قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي والانتهاء منه في غضون 4 شهور، بـ “الإيجابي”
وأضاف علام خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:” بلا شك أنه لقاء إيجابي، وإذا صدقت النوايا من الممكن جدا التوصل إلى اتفاق يرضي الأطراف الثلاثة مصر والسودان وأثيوبيا، كما أن التوصل لاتفاق سيكون لصالح الدول الثلاثة لتحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية والتعاون المفيد والضروري بينهم”.
وتابع علام:” عوائق الاتفاق تتمثل في الرفض الأثيوبي للاتفاقيات التاريخية، والحصص القانونية المصرية والسودانية، والتصور الأثيوبي بأنها صاحبة المياه لأنها تنبع من أراضيها».
وأضاف وزير الري السابق أن حوافز الاتفاق تتمحور حول العلاقات الخاصة بين الدول الثلاثة سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا وثقافيًا، ومن أجل زيادة الاستقرار السياسي، وتنمية الجانب الاقتصادي والتجاري، وتحقيق أهداف بناء السد الإثيوبي.
وقال علام:”هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وقد تتفهمها كثيرا القيادة الإثيوبية وهي أنه لا يوجد في مصر من يستطيع التنازل عن نقطة مياه واحدة من حصة مصر المائية، وذلك ليس فقط من منطلق الوطنية بل من منطلق ضروريات الحياة لشعب مصر وبقاء الدولة المصرية».