أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحكومة تحترم الدستور، مشيرًا إلى أن مواعيد الانتخابات البرلمانية ومواعيد بداية وانتهاء انعقاد مجلسي النواب والشيوخ محددة مسبقًا من تاريخ أول جلسة.
وأوضح فوزي أن الحكومة منفتحة على جميع الآراء وتقف على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية، مؤكدًا احترامها وتقديرها لجميع الأحزاب التي تدعم الدولة، بما في ذلك الأحزاب التي قد تختلف مع الحكومة.
وأشار الوزير إلى أنه من أهم جلسات الحوار الوطني هي جلسة التمثيل السياسي، حيث أجاز الدستور الأخذ بنظام الفردي أو القائمة أو الجمع بينهما، موضحًا أن كل نظام انتخابي له مزاياه ويحقق أهدافًا محددة.
وفلت إلى أن النظام الانتخابي الأنسب يختلف حسب احتياجات كل دولة، موضحًا أن الأصل في النظام الانتخابي هو النظام الفردي، والذي تفرع إلى نظم انتخابية متنوعة.
وأكد ضرورة أن تكون االدائرة الفردية معقولة المساحة، بحيث يعرف المواطن مرشحه بشكل جيد، مشيرً إلى أن هناك سبع فئات يجب تمثيلها في مجلس النواب، مثل فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين من حقهم أن يكون لهم صوت في البرلمان.
وأوضح وزير الشئون النيابية أن نظام القائمة النسبية هو نظام عالمي معمول به في العديد من الدول، لافتًا إلى أن كل نظام له مميزاته التي تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، بعنوان “جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي”، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
اقرأ أيضًا: طلب إحاطة لوزير الاتصالات بمجلس النواب بشأن نفاد باقات الإنترنت قبل موعدها