تشهد مصر توسعًا كبيرًا في عدد المؤسسات التعليمية، إلا أنها لا تزال متخلفة عن الدول الأخرى المتقدمة في مجال التعليم، جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق، خلال ندوة التعليم للجميع التي ناقشت ضمان المجانية والجودة في التعليم.
وأكد الدكتور أحمد جمال الدين، على ضرورة تعزيز اللامركزية في إصلاح نظام التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا تُعد نماذج ملهمة لمدى تأثير تطوير التعليم والإصلاح المؤسسي على مستوى التعليم في تلك الدول.
وأوضح موسى، أنه يجب على مصر أن تركز على تعزيز الجودة وتحسين المستوى التعليمي المتاح للطلاب، مشيرًا إلى ضرورة تبني سياسات بديلة تساهم في تحقيق هذا الهدف، مع التركيز على ضمان المجانية والجودة في التعليم.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور أحمد جمال الدين موسى، إلى أن النماذج الناجحة في اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا تعتمد على تنمية البنية التحتية التعليمية، وتحسين كفاءة المعلمين، واستخدام التكنولوجيا في التعليم، وتشجيع البحث العلمي والابتكار.
وختم الدكتور أحمد جمال الدين كلمته بالتأكيد على أهمية تعاون جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، لتحقيق التحول الحقيقي في نظام التعليم في مصر وتوفير فرص تعليمية متساوية للجميع.
وبهذا، تعكس كلمة الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الأسبق، خلال ندوة التعليم للجميع أهمية العمل على تحسين جودة التعليم في مصر والمسايرة للتطورات العالمية في هذا المجال، وتؤكد على أنه من الضروري اعتماد سياسات بديلة تضمن المجانية والجودة في التعليم لتحقيق التقدم والتنمية في البلاد.