كتب أحمد أشرف
في حدث رياضي صادم، تعرض منتخب مصر الأوليمبي لهزيمة تاريخية على يد المنتخب المغربي، حيث انتهت المباراة التي أقيمت في أولمبياد باريس بتحديد المركز الثالث والرابع بسداسية نظيفة لمصلحة “أسود الأطلس”. هذه الهزيمة لا تعكس مجرد نتيجة، بل تجسد فشلًا ذريعًا للكرة المصرية وجهازها الفني، مما أثار ردود فعل حادة على منصات التواصل الاجتماعي من شخصيات رياضية وصحفية.
رصد “موقع الحرية” ردود الفعل
أبدى الإعلامي ابراهيم فايق استياءه البالغ، مشيرًا إلى الفجوة الكبيرة في الأداء بين الفريقين، حيث قال: “خسارة كارثية.. فرق واضح في كل حاجة.. احنا ناس بنشتغل اليوم بيومه.. ارزقيه على باب الله.. بنفرح باليومية اللي ناخدها وبنكسل نشتغل تاني يوم”. وأكد فايق أن النجاح يتطلب خططًا مدروسة وجهدًا مستمرًا، وليس عبثية التعامل مع الرياضة.
بينما علق خالد الغندور على التحول المفاجئ من الطموح نحو الميدالية إلى الخسارة الكارثية: “بدل ما تكون ميدالية تاريخية أصحبت هزيمة تاريخية، تفتكروا إيه الأسباب؟”. مشيرًا إلى ضرورة البحث عن جواب لما حدث.
وعبر الكاتب أحمد الطاهري عن حزنه عما جرى، قائلًا: “هزيمة قاسية.. لا نريد لهذا الجيل من اللاعبين أن ينكسر ولم تتغير قناعتي بهذا المدرب الكبير.. مبروك لمنتخب المغرب، أفضل فرق البطولة”.
أما شادي عيسي، فقد تناول الهزيمة من زاوية السياسة الرياضية، معبرًا: “أفضل حاجة في هزيمة منتخب مصر (وللأسف بقول افضل) أن مجلس علام يرحل قبل نهاية الشهر. قرار فتح الترشح للانتخابات واجب وفرض عين على الدولة المصرية ورحيل الجميع”.
الإعلامي أمير هشام لم يخفِ قلقه حول وضع المنتخب، قائلاً: “المغرب أقوى بكتير من منتخب مصر. هزيمة منطقية جدًا للمنتخب وأتمنى النتيجة ما تكونش أكبر من كده”، مضيفًا أن غياب عدد من اللاعبين الهامين، مثل زيزو وعمر فايد وأحمد عيد، أثر بشكل كبير على أداء الفريق.
ختامًا، جاءت هذه الهزيمة لتسلط الضوء على العديد من القضايا التي تواجه الكرة المصرية، حيث يتطلع الجميع إلى معالجة حقيقية ومنظومة متكاملة لإصلاح مسار الرياضة في البلاد، لتجنب تكرار مثل هذه النتائج المحبطة في المستقبل.