أكدت هالة بن يوسف، نائب رئيس حزب التكتل التونسي على دور المرأة المصرية الواضح والبارز في مختلف المجالات، مشيدة بمساهمتها الفعّالة في العمل العام. جاء ذلك خلال كلمتها التي تناولت العديد من القضايا السياسية والاجتماعية في تونس.
وأشارت بن يوسف إلى قرب موعد الانتخابات الرئاسية في تونس المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر القادم، معبرةً عن أملها في أن تكون هناك منافسة حقيقية تعكس مستقبل الانتخابات في ظل التحديات التي تواجه تونس والمنطقة.
ولفتت إلى أهمية التعرض للشخصيات المعارضة في تونس، منتقدةً النظام الحالي الذي، كما قالت، “احتقر جميع السلطات وقسم التونسيين إلى خونة ومؤيدين.”
كما نبهت إلى الصراع المستمر وتوغل السلطة الحالية في شتى المجالات، مما أثر سلبًا على الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وأشارت إلى غياب العنصر النسائي في الانتخابات، محملةً ذلك لعدم وجود فرص كافية للنساء في الحياة السياسية والحزبية، إلى جانب المخاوف التي تواجه المرأة في تونس، خاصةً مع وجود أكثر من 30 سيدة في السجون التونسية.
ودعت بن يوسف إلى ضرورة وجود بديل حقيقي وليس مجرد معارضة، مشددةً على أهمية تطوير ممارسة الديمقراطية. كما أكدت على أهمية العمل على تطوير التحول المجتمعي وزيادة الثقافة في المجتمعات العربية.