قال الخبير الاقتصادي إلهامي الميرغني،نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن اجتماع الحزب اليوم بالمرشح الرئاسي، أحمد الطنطاوي، كان لمناقشة بعض القضايا الرئيسية المرتبطة بالواقع السياسي والاقتصادي المصري بصفته أول المرشحين الذين أعلنوا خوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
والتقى “الطنطاوي” اليوم بقيادات وكوادر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ضمن جولاته لطرح تصوراته حول الانتخابات الرئاسية وقراره بخوضها.
وأضاف «الميرغني» في تصريحات خاصة لـ«الحرية»”دار الاجتماع حول بعض القضايا الرئيسية في القلب منها ضمانات خوض انتخابات رئاسية نزيهة، وعدالة الظهور الإعلامي لكل المرشحين دون تحيز، وعدم تدخل إدارة الدولة في العملية الانتخابية”، وكيفية ضمان نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها.
وأوضح «الميرغني» أن الحزب يدرس برنامج لما سماه “بالإنقاذ الوطني”، وأنه يميل إلى وجود فريق رئاسي للمرشح الذي سيتم اختياره ودعمه في حالة الوصول إلى ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية.
مشيراً إلى أن الحزب سيعقد اجتماعات مع كل المرشحين الذين يتوافقوا مع أفكاره ورؤاه، وأن الحزب لن يشارك في الانتخابات إلا في حال وجود ضمانات انتخابات نزيهة.
وأكد «الميرغني» أن المشاورات تناولت قضية الديون الخارجية، وإمكانية الدخول في مفاوضات مع الدائنين لإسقاط الديون أو جزء منها.