وجه نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، شكره لنقيب الصحفيين خالد البلشي وأعضاء مجلس النقابة، مشيداً بجهودهم في التحذير من إقرار مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
وأكد البرعي أن نقابة الصحفيين قامت بما هو أكثر من الواجب، حيث ناقشت مشروع القانون بجدية، وكلفتهم بإعداد ورقة قانونية حول مشكلاته، ثم تبنت النقابة ما انتهوا إليه في مؤتمر صحفي عقد اليوم بدار النقابة.
وأضاف البرعي أن باقي الجمعيات والأحزاب والنقابات يجب أن تقوم بدورها الفعلي في مناقشة مشروع القانون وتقديم ملاحظاتها إلى مجلس النواب.
وأوضح البرعي أن قانون الإجراءات الجنائية لا يقتصر تأثيره على المحامين والصحفيين فقط، بل يؤثر على عموم الجمهور، ويجب أن يكون الجمهور على دراية بالخطورة التي ينطوي عليها مشروع القانون.
وتابع البرعي قائلاً إن المعركة ليست شخصية أو سياسية، بل هي معركة الحريات في بلد يصر على قمعها بكل وسيلة ممكنة.
وأعرب عن رضاه عن الجهود القانونية التي بذلها، ووجه الشكر لأحمد راغب ومحمد البكير على الجهد الممتاز الذي قدموهما، وكشفا فيه عن عورات المسودة ومخالفاتها الدستورية في الورقة المشتركة المقدمة بتكليف من نقابة الصحفيين.
اختتم البرعي حديثه بالتأكيد على احترامه للبرلمان كمؤسسة تشريعية ولرئيس مجلس النواب كخبير دستوري، معرباً عن اعتقاده بأن ما قدموه كان هدفه الحفاظ على هيبة وكرامة مجلس النواب، مشيراً إلى أن أسوأ ما يمكن أن يوصف به أي مجلس تشريعي هو إصدار قوانين مخالفة للدستور أو تقيد الحريات أو تطيح بحقوق الإنسان.