كتبت : علياء علاء
ولد سعيد صالح في 31 يوليو 1940 بقرية “مجيريا” مركز أشمون بمحافظة المنوفية لكنه تربى في حي السيدة زينب في القاهرة، وكان والده رجلاً ازهرياً يعمل في شركة الغاز ووالدته ربة منزل طيبة، وكان لسعيد صالح أخ وثلاث شقيقات اناث، وعلى الرغم من الشدة التي كان يتمتع بها والده لكن سعيد صالح اعترف بأنه كان طفلاً مدللاً خاصة وأنه كان اول حفيد في عائلته، فحظي باهتمام كبير من أسرته، وبعد مرض والدته وافقت على أن يتزوج الأب من امرأة اخرى عاشت معهم وكانوا على علاقة طيبة، فكان يقول عنها إنها كانت أماً ثانية له .
وقد أكمل سعيد صالح دراسته الجامعية ليحصل على ليسانس الآداب في عام 1960، ولم يدرس التمثيل بشكل أكاديمي لكنه مارسه كهواية على مسرح الجامعة مع مجموعة من الفنانين، الذين كانوا معه في ذلك الوقت منهم الممثلين المصريين صلاح السعدني وعادل إمام.
وقد إكتشفه الممثل المصري حسن يوسف وقدمه للمسرح ، وكان أول عمل مسرحي له بعدها “هاللو شلبي” وبعدها قدم مسرحية “مدرسة المشاغبين” ، والتي ظلت تعرض لـ 6 سنوات بنجاح منقطع النظير، وبعدها قدم مسرحية “العيال كبرت”، والتي حققت الحالة نفسها أيضاً .
قصة حبه وزواجه الأول والثاني
وقع سعيد صالح في الحب لأول مرة وهو في عمر التسع سنوات، فأُغرم بطفلة اسمها نجاة، ولكن العلاقة انتهت بعد أن انتهى من دراسته بالشهادة الإبتدائية. وبعدها في عمر الـ19 عاماً، أحب راقصة في فرقة فنون شعبية لكن العلاقة أيضاً انتهت سريعاً، وأحب بعدها أكثر من مرة وكان يعترف بأنه لا يمكنه العيش بدون حب.
وتزوج سعيد صالح لأول مرة من نادية التي أنجبت ابنته الوحيدة هند، وكان يرفض الإنجاب مجدداً وكان يقول مازحاً “أنا عيل” ولكن بعد فترة إنفصلا . فعاد ليتزوج من فتاة تصغره بأعوام كثيرة وهي شيماء فرغلي،
صرحت شيماء فرغلي في احد اللقاءات عن كواليس زواجها السري من النجم الكبير سعيد صالح، قائلة إنه تم إخفاء خبر زواجهما عن ابنته وذلك لأن ابنته كانت صديقتها لذا تم اتخاذ قرار بعدم إخبارها :”مكنش ينفع نقول إننا إتجوزنا عشان متزعلش”.
وأشارت شيماء فرغلي، إلى أن علاقة الحب بينها وبين سعيد صالح استمرت 7 سنوات، قائلة: “مفيش حاجة اسمها سن في الحب رغم الفارق الكبير بيننا”.