قالت الدكتورة منى هشام، نائبة أمين محافظة الشرقية بحزب الدستور، إن السنة التي مرت علينا واجهنا فيها كحزب بشكل عام وأمانة الشرقية بشكل خاص أكثر من تحدٍ كان أهمّها هو استعادة الروح للأمانة بعد غياب سنواتٍ طويلة عن العمل السياسي لظروف وأسباب نعلمها جميعًا.
واضافت هشام خلال سحور حزب الدستور: «فكرة إقناع الناس أن تعود إلى العمل السياسي مرة أخرى وسط مناخ سياسي مغلق وغير مشجع مهمة صعبة جدًا، تمكنا إلى حد معقول أن نحققها وأن تعود الأمانة مرة أخرى وأملنا أن نكمل المشوار في كل محافظات مصر ونعود لرؤية لافتة على مقرات لحزب الدستور في كل محافظة ومدينة ومركز بل وقرية مثل ما كنا عليه سابقًا».
وأشارت إلى أن التحدي الثاني الذي واجههم كان حبس الزميل العزيز أحمد مرعي، والذي استمر شهورًا طويلة رهن الحبس الاحتياطي بدون تهمة أو محاكمة، قائلة “والحمد لله نحتفل معًا اليوم ببراءته وحصوله على حريته وهو بيننا الآن”.
وواصلت نائبة أمين محافظة الشرقية قائلة “الفترة القادمة أحلامنا بلا حدود للاشتباك من جديد في المشهد السياسي والمنافسة بقوة في كافة الاستحقاقات الانتخابية، مع السعي لتوفير ضمانات النزاهة والشفافية، وسنشارك ونحن متمسكون كعادتنا بمبادئ حزب الدستور ومبادئ ثورة 25 يناير، ولنتذكر دائمًا أنه لا يوجد أي شخص كائن من كان مهما حاول يمكن أن يصادر قدرتنا على الحلم.