أكد مهنى حدادو، القيادي بحزب جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر، أن الوضع الحالي ينذر باندلاع حرب إقليمية شاملة، محذرًا من العواقب الوخيمة التي لن يسلم منها أحد.
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الديمقراطي الاجتماعي المنعقد بالقاهرة، إذ دعا إلى ضرورة اتحاد الضمائر الحية في العالم لوقف الغطرسة الصهيونية.
وأشار حدادو إلى الانتهاكات الصهيونية ضد الدولة الفلسطينية، معبرًا عن استنكاره الشديد للاعتداءات، وضرورة وقفة فورية، مؤكدًا تضامن حزبه الراسخ مع لبنان وشعبها.
وتطرق أيضًا إلى الأزمات التي تعاني منها دول عربية أخرى مثل اليمن وسوريا والسودان والصومال وليبيا، مشددًا على أهمية استعراض تلك الأحداث ومناقشتها بهدف وضع تصورات وحلول فعالة.
وصف حدادو المنتدى بأنه فرصة لإعادة إحياء نشاط الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية وتفعيلها لمواجهة التحديات التي تواجه بلدان المنطقة.
وأكد أن القضية الفلسطينية تظل في صميم نضال حزبه، مشيرًا إلى حرص الرئيس الراحل حسين أيت أحمد على دعم هذه القضية.
وشدد على أنه لا سلام في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم، مبرزًا أهمية توحيد الصف الفلسطيني كوسيلة لتحقيق التحرر.