قال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إنه يعتقد أن كمال أبو عيطة عضو لجنة العفو الرئاسي، سيتنازل عن القضية التي رفعها ضد هشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الحر، مضيفًا أنه سيقوم بعمل هذه المبادرة بنفسه، إذ إنه لن يقبل ذلك الأمر على أي رمز من رموز المعارضة.
وأضاف قرطام خلال تصريحات خاصة لـ “الحرية” أن تصرف أبو عيطة ليس له أي علاقة بالحركة المدنية، فهو تصرف شخصي، والحركة المدنية هي حركة وطنية تدعو إلى دولة وطنية حديثة، وهي تكونها يجمع بين عدد من التيارات المختلفة.
وأكد قرطام أن هشام قاسم من أشرف الرجال الوطنيين، وكمال أبو عيطة رجل نظيف اليد، مضيفًا: “لم اتواصل معه منذ تصريحه الذي أهان فيه كل أحزابالتيار لاعتقادي أن تصريحه الذي تم تمويله كان بحسن نية منه هو شخصيًا“.
وتابع قرطام أنه في حالة استمرار حبس قاسم سيكون ذلك بمثابة مؤشر سلبي للغاية، ومن الممكن في هذه الحالة أن نفكر في الانسحاب من المشهد العام والاستحقاقات القادمة كافة، ولكننا لا نريد استباق الأحداث وفي حالة استمرار حبسه سيعقد التيار اجتماعًا لدراسة الأمر بشكل كامل.
وأوضح قرطام أنه في حالة وجود ضمانات حقيقية لانتخابات الرئاسة سيكون هناك مرشح للتيار الحر، مضيفًا: “هناك ثلاثة أو أربع مرشحين من الممكن أن يمثلوا التيار الحر بانتخابات الرئاسة ومن الممكن أن أكون أنا شخصًا منهم وسيحدث مفاضلة ليتم اختيار الأنسب”.