ذكر الكاتب الصحفي محمد إحسان عبد القدوس نجل الراحل إحسان عبد القدوس أنه جرب الذكاء الاصطناعي واختبره فيما يخص سيرة والده
وأضاف عبد القدوس في تدوينة له “حدث جلل حدث قبل ساعات لأول مرة في حياتي الصحفية تحاورت مع الذكاء الاصطناعي وطبعا أول ما خطر في بالي أن أسأله عن أبي الراحل وأجمل ما كتب فكان رده في ثواني مقال كامل ولكن الغريب أنه به بعض الاخطاء فلما قمت بتصحيحها له أعتذر و ذكر المعلومة الصحيحة.
ولفت عبد القدوس إلى أنه سأل الذكاء الاصطناعي عن أجمل روايات إحسان عبد القدوس ”
فرد عليا بشكل فوري -إحسان عبد القدوس هو روائي مصري ولد في القاهرة عام 1919 وتوفي عام 1990. يعتبر من أشهر الكتاب المصريين في القرن العشرين. كتب أكثر من 200 رواية وقصة قصيرة، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات.
من أجمل روايات إحسان عبد القدوس:
لا أنام (1957)، في بيتنا رجل (1952)
دمي ودموعي وابتساماتي (1972)، لن أعيش في جلباب أبي (1975)
زينب (1956)
أنف وثلاث عيون (1958)وتتميز روايات إحسان عبد القدوس بالواقعية الاجتماعية والتحليل النفسي للشخصيات. كما تتناول موضوعات اجتماعية وسياسية مهمة، مثل قضايا المرأة والطبقات الاجتماعية والفساد.
تعتبر روايات إحسان عبد القدوس من كلاسيكيات الأدب العربي، وهي تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي. كما أنها ترجمت إلى العديد من اللغات، وتعتبر من أهم الروايات العربية التي تم ترجمتها إلى اللغات الأخرى.” هكذا كانت إجابة الذكاء الاصطناعي علي سؤال نجل الراحل إحسان عبد القدوس
ويكمل محمد إحسان عبد القدوس الواقعة الطريقة بقوله، لقد أخطأ الذكاء الاصطناعي ونسب رواية زينب لوالدى، وقلت له ذلك فرد عليا قائلا” أنت محق، رواية زينب ليست من تأليف إحسان عبد القدوس. إنها رواية من تأليف محمد حسين هيكل، وهي أول رواية مصرية حديثة. نُشرت عام 1913، وتعتبر من أهم الروايات العربية في القرن العشرين. تتناول الرواية حياة فتاة ريفية تدعى زينب، وتسلط الضوء على حياة الفلاحين في مصر في بداية القرن العشرين.”