تحدث المهندس الاستشاري والناشط السياسي دكتور ممدوح حمزة، عن نتائج الحرب في غزة، مُشيرًا إلى أنها كانت إيجابية، وذلك من خلال تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر».
وكتب ممدوح حمزة في التدوينة: “كيف انتصرنا؟ لأول مرة يسقط لدى العدو أكثر من 2500 قتيل، لأول مرة يتم أسر أكثر من 250 بينهم رتب كبيرة جدا، لأول مرة يتم تهجير نصف مليون من المستوطنين، لأول مرة يتم الحصول على كنز معلومات من الموساد، لأول مرة نحن نغزوهم ولا يغزوننا”.
وتابع «حمزة»: “إسقاط مقولة الجيش الذي لا يقهر إلى غير رجعة، إسقاط حضارة الغرب الذي يدعي الإنسانية، إسقاط مخطط التطبيع.. وإسقاط ما يسمى بالإبراهيمية، إسقاط المخطط المعروف بصفقة القرن وتهجير أهل غزة، إسقاط فكرة الوطن اليهودي وإظهار هشاشة إرتباطهم به، إسقاط الوحدة الداخلية عند العدو وزرع شرخ كبير بينهم، إسقاط المنظومة الإعلامية الصهيونية”.
وأشار «حمزة» إلى أنه من نتائج الحرب في غزة، إعادة قضية فلسطين إلى مكانتها المحورية في الأمة، وإحياء روح الجهاد في كل الأمة، وتحقيق الوحدة الشعورية بين الأمة جمعاء، وإظهار إنسانية تعامل المسلمين مع الأسرى، وإعادة الأمل بالحرية عند أسرانا في سجون الاحتلال، وإعادة الأمل لفلسطينيي الشتات بقرب العودة، وإعادة الأمل للشعوب العربية، بالإضافة إلى إحياء الثقة بوعد الله بقرب زوال الكيان و تحرير الأقصى.
وواصل ممدوح حمزة: “الشعب اليهودي كله تجنيد يعني شلل الاقتصاد، السياحة صفر، الإستثمارات صفر، المصانع توقفت تماما يعني لا تصنيع ولا تصدير، المدارس والمكاتب والشركات أغلقت، خسارتهم العسكرية في اليوم الواحد 240 مليون دولار، أكثر من 4000 جندي وضابط احتياط رفضوا يتطوعون وقالوا مستحيل نحارب في بلد ليست لنا، 400 طيار رفضوا أداء الخدمة”.
واختتم حديثه قائلًا: “أكثر من 500 ألف شخص تركوا منازلهم، شعبهم الآن ساخط عليهم جداً، تل-أبيب أصبحت مدينة رعب، لعنة العقد الثامن تحل عليهم، شعوب العالم عرفت حقيقتهم”.