أكد الناشط السياسي مصطفى شوقي، أن الانتخابات البرلمانية القادمة تعتبر فرصة قوية، حيث إن إعادة بناء الظهير الجماهيري المؤمن بضرورة التغيير يحتاج إلى النزول للشارع والاشتباك مع معاناته اليومية، مضيفا: «ويكون خطابنا وبرامجنا بتحاول تطرح خطوات ملموسة على طريق التخلص من المعاناة دي».
وأضاف شوقي خلال تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك: «لأننا لو كنا في يناير استدعينا الناس لمعركة مركزية لاسقاط النظام، فانهارده محتاجين نتحرك معاهم من أسفل ونجذر معركة التغيير في معارك متعددة بين الناس ومعاهم، معارك النقاط ذات النفس الطويل، اللي بتحرض سلميا لبكرة أفضل».
وأكمل: «الانتخابات مش بس تربيطات وأصوات وصناديق، الانتخابات موسم السياسة وسوق التغيير، مهما كانت القبضة السلطوية، الانتخابات عملية نضالية هدفها في الأصل تنظيم الناس وتحريضها على الفعل الجماعي وانتزاع حقوقها في تمثيل مصالحها الاجتماعية».
وأوضح: «الانتخابات طريق صعب، ومحتاج نضالية وتضحية وقبول بالتكلفة، مش قعدة تنسيق مع الأجهزة وكراسي بالحجز مكتوب عليها معارضة في عرض برلماني».