علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على انفجار مسيرة في منزل نتنياهو بقيسارية، قائلًا: «الطائره التي أطلقها حزب الله من لبنان ودمرت منزل النتن نياهو، هي رساله ذات معني تؤكد الفشل الأمني الإسرائيلي».
وأضاف بكري، في تغريدة له على حسابه الشخصي عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «قبلها كانت هناك مسيرة نجحت في ضرب صالة الطعام للواء جولاني وقتلت وأصابت أكثر من 60 جنديا».
وتابع عضو مجلس النواب: «انفجار مسيرة في منزل الإرهابي النتن ياهو في قيساريا تطور هام وخطير سيبقي يمثل رعبا لإسرائيل ويؤكد فشل نظرية الردع الإسرائيلية، ويحدث تحولا خطيرا في مسار الصراع».
وكان ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا.
وكشفت مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن تواجد مكثف لقوات الشرطة الإسرائيلية أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيساريا، وفي المنطقة المحيطة، وذلك بعد أنباء عن انفجار مسيرة قرب منزل إقامته.
مصطفى بكري يتحدث عن استشهاد يحيى السنوار
ويذكر أن، سبق نعى مصطفى بكري، يحيى السنوار، رئيس حركة حماس الذي استشهاد، قائلا:”لم يكن السنوار مختبئا في نفق، ولم يكن يخشى الموت، كان ممسكا بالكلاشينكوف، لم يستسلم، ولم يرفع الراية البيضاء، ولم يحتم بالمدنيين ولا بالأسرى”.
وأضاف: “كان المساء يقترب، وهو ورفاقه يتحصنون داخل منزل قديم ما زالت جدرانه شامخة رغم القصف الوحشي، وفي لحظة ما، يمكن للمرء أن يتحسس الحدث قبل وقوعه، وهكذا كان يحيى السنوار الذي تحسس سلاحه الكلاشينكوف عندما وصلت قوات العدو”.
وتابع “استشهد يحيى السنوار، نعم، واستشهد آخرون، وكل مناضلي فلسطين، كما استشهد أبو جهاد، وأبو عمار، وأبو إياد، وأحمد ياسين، والرنتيسي، سقطوا جميعًا؛ لكن فلسطين ما تزال باقية، وستبقى باقية، عاش السنوار كما يحب، ومات كما تمنى”.