أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر 2024، عن استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا.
جاءت هذه الخطوة عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن يوم 11 ديسمبر الجاري.
وأوضحت الوزارة أن عملية استعادة القطع الأثرية تُوِّجت بجهود مصرية استمرت لأكثر من عام ونصف، وشملت مومياء مصرية وعددًا من الأواني الفخارية وقطعًا أثرية أخرى كانت بحوزة جامعة كورك الأيرلندية.
وقد أبدت الجامعة تعاونًا كبيرًا في تسهيل الإجراءات المتعلقة بإعادة هذه القطع، حيث تم الانتهاء من التفاصيل النهائية للاتفاق على هامش زيارة الرئيس السيسي إلى أيرلندا.
وأعربت مصر عن شكرها العميق للجانب الأيرلندي على هذه الخطوة التي تعكس عمق العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين.
وأكدت أن القطع المستعادة تمثل جزءًا هامًا من التاريخ المصري القديم وتراثه الثقافي، ومن المقرر عرضها في المتاحف المصرية لتعزيز الوعي بقيمة هذا الإرث الحضاري.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام مصر بحماية تراثها التاريخي، وحرصها على التعاون الدولي لتعزيز قيم الحوار الحضاري وصون الإرث الثقافي المصري والعالمي.
كما تؤكد الدولة المصرية من خلال مؤسساتها، وفي مقدمتها وزارات الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسياحة والآثار، على التزامها بالحفاظ على التاريخ الحضاري لمصر بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية في الخارج.
تُعد هذه الخطوة إنجازًا جديدًا يعكس إصرار مصر على استعادة إرثها الثقافي، وإبراز مكانتها التاريخية على الساحة الدولية.