قال الدكتور محمود الملواني، مسؤول المكتب السياسي لحزب الدستور والعضو القيادي للحزب في محافظة الغربية، إن رمضان هذا العام يطل في أحداث يندى لها الجبين العربي بل و جبين الإنسانية كلها.
وأكد الملواني خلال سحور حزب الدستور الذي حمل عنوان: «لأجل أطفال بلا منازل»، يوم الجمعة ٢٩ مارس، أن القضية الفلسطينية ستبقي دائما و أبدا قضيتنا الأولي.
وأدان قيام الكيان الصهيوني بعملية إبادة جماعية وحشية في حق أهلنا وإخواننا في غزة، وسط صمت مخجل من الحكومات العربية بل وتواطئ البعض منهم.
كما أشار مسؤول المكتب السياسي لحزب الدستور إلى ما تتعرض له مصر من أزمة اقتصادية تحت طائلة ديون خارجية غير مسبوقة وغياب خطة واضحة للخروج منها.
ولفت الملواني إلى التخبط سياسي والإداري الذي لا يوحي بأي أمل في حل قريب دائم و فعال ولا ما تتعرض له المنطقة العربية من أزمات طاحنه في فلسطين و اليمن و السودان.
ونوه إلى أن كل هذه الأسباب تدفعنا دفعا إلى العمل الإيجابي الدؤوب نحو مشاركة سياسية فعالة تهدف إلى استغلال الفرص المتاحة في الفترة المقبلة لإحداث تغيير حقيقي في حل المشكلات التي تتعرض لها مصر و الأمة العربية.
وأكد الملواني أن الحزب بدأ بالفعل مع شركائه السياسيين في الأحزاب السياسية السودانية في إرساء قواعد تعاون مشترك يهدف إلى زيادة التوعية إقليميا و دوليا بالأزمة السودانية التي أدت إلى نزوح ما يزيد عن ٧ ملايين مواطن من منازلهم و إلى تعزيز التعاون الشعبي بين البلدين في المجال الاقتصادي.
وأوضح أن الحزب يبذل جهودًا في دعم القضية الفلسطينية في الداخل و الخارج بالتواصل المستمر مع المنظمات الدولية المعنية و استخدام كافة أساليب الضغط التي في استطاعته لاستمرار خلق حالة دعم دولي للقضية الفلسطينية.
ورأى مسؤول المكتب السياسي لحزب الدستور أن السبيل الوحيد إلى إحداث التغيير الإيجابي الذي يتبناه الحزب في الأزمة الاقتصادية و الإدارية التي تمر بها البلاد هو المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية القادمة جانبا إلى جنب السياسيين على تنوعهم.
وختم الملواني بأن حزب الدستور منذ تأسيسه له منهج ثابت و هو العمل السياسي الإيجابي على مبادئ ثورة يناير، و له هدف واحد هو تحقيق أهداف الثورة نفسها «عيش حرية عدالة اجتماعية».