وجه محمد بدران، رئيس حزب صوت الشعب رسالة إلى الحوار الوطني موضحًا أن آمال كبيرة معقودة حوله واستبشار بتشكيل مجلس أمنائه.
وشدد رئيس حزب صوت الشعب خلال ندوته مع «الحرية» على ضرورة أن ترفع توصيات ومقررات الحوار الوطني إلى رئيس الجمهورية بما يعبر عن آلام الشعب المصري قبل آماله.
المستشار محمود فوزي مقبول من كل الأطراف السياسية
وأكد بدران أن اختيار المستشار محمود فوزي موفق جدًا، واصفا إياه بأنه شخصية غير سياسية ولم يلطخ بما لطخ به السياسيين من غضب أو استياء من الشارع المصري.
وأشار بدران إلى أن فوزي مقبول لدى كل الأطياف السياسية، وأن إضافة كلمتي التواصل السياسي إلى حقيبته يضع على عاتقه مهمة كبيرة جدًا وهي إعادة ضبط العمل السياسي قبل البدء في التواصل مع السياسيين.
بين مستقبل وطن وصوت الشعب
ولفت إلى أن حزب مستقبل وطن كان تجربة شبابية جاءت بعد ثورتين، مع انتشار حالة من الاضطراب والاهتزاز السياسي، مع وجود حالة إقبال من الشباب، وطموح عالي، وانعدام التوجيه وحب السيطرة من الرموز السابقة.
وأوضح بدران أن حزب صوت الشعب أنشئ بمقومات أقل وسط عزوف من الشارع عن ممارسة السياسة، وظروف اقتصادية وعالمية صعبة، وأن النجاح في ظل هذه الظروف له قيمة عالية.
وقال إن الغدر السياسي كان متوقعًا، نتيجة الاشتباك في مواقف قيمية وأخلاقية وفكرية تمكنك من تقييم الشخص ومعرفة طريقة تعامله في حالة وجود الخلاف أو الصراع، لافتًا إلى أن السياسة في مصر تدار بأسوأ المقومات الأخلاقية والفكرية والشرفية.
ونوه إلى إيمانه العميق بأن كل ما يحدث للإنسان يزيد من عزمه وقوته، مشيرًا إلى أن الصدمات تختلف من شخص لآخر وفقًا لهدفه.
وختم بأن من يسعى فقط إلى مقعد في البرلمان، أو أن يكون حزبًا رأس ماليًا لديه العديد من الداعمين تؤثر عليه هذه الصدمات سلبيًا، لكن من يسعى لنهضة الوطن ومساعدة الناس يستفيد من هذه الصدمات ويتقوى منها.