كتب منة عثمان:
قال اللواء محمد الغباري المحلل العسكري و الاستراتيجي،إن الرئيس السيسي، حريص على اكتمال مؤسسات الدولة لدعم التخطيط الاستراتيجي، وأهمية استخدام القرارت التي تصدر من المجالس من أجل هذا التخطيط.
وأوضح الغباري، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد” مساء السبت، أن الرئيس السيسي حرص على استكمال المؤسسات التشريعية في مصر لدعم القرارات الاستراتيجية.
وأشار إلى أن مجلس الأمن القومي تم إدراجه في الدستور، وهو لم يكن موجودًا من قبل، مؤكدًا أن هذا المجلس يعد الجهة المسؤولة عن التخطيط الاستراتيجي في البلاد، وهو مؤسسة ضرورية.
وأضاف قائلاً: “مجلس الدفاع الوطني هو مؤسسة قائمة منذ عهد الرئيس عبد الناصر، حيث تم تأسيسه في عام 1968، وكان له دور بارز في دعم مصر خلال حرب أكتوبر وما بعدها، والآن، سيحصل مجلس الأمن القومي على صلاحيات إضافية تتجاوز تلك التي يمتلكها مجلس الدفاع الوطني.”
ونوه إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يطلق عليه البعض المجلس العسكري، وهذا خطأ، موضحا أن المجلس العسكري هو مجموعة من الضباط انقلبوا على الدولة والجيش ويقودوا الدولة بهذا المجلس، بينما المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من صلب تنظيم القوات المسلحة برئاسة رئيس الجمهورية، ومجموعة من الوزراء من بينهم رئيس الوزراء.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، هو المسئول عن تنفيذ المهام، التي تأتي إليه من مجلس الدفاع الوطني، من خلال التخطيط الاستراتيجي لتنفيذ المهام، ويطلع عليها مجلس الدفاع الوطني لمراجعتها، وبدوره يرسلها إلي مجلس الأمن القومي من أجل التصديق عليها وإتخاذ القرار”.
واختتم الغباري حديثه قائلاً: “يعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعين سنويًا، الأول في أبريل بمناسبة عيد تحرير سيناء، والثاني في أكتوبر احتفالاً بانتصارات أكتوبر، ويمكن أن ينعقد المجلس في مرات إضافية إذا كانت هناك تهديدات تستدعي ذلك.”