قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن احتمالية المواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله كانت متوقعة، وأن هذه المواجهة ستكون مرحلية، بمعنى أنها ستبدأ بعد اتخاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإجراءات اللازمة في الداخل وتصديق مجلس الحكومة المصغر عليها.
وأشار فهمي، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن نتنياهو بدأ في تهيئة الجمهور الإسرائيلي لفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان، متمثلة في اشتباك مع حزب الله، وذلك بهدف خلق مبررات لهذا الاشتباك، بدلاً من التركيز على الضفة الغربية.
وأوضح فهمي أن التوقعات كانت تشير إلى بدء عمليات عسكرية مباشرة في مناطق التماس، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى دخول عوامل جديدة في الصراع، من بينها الحرب السيبرانية واستخدام أشكال من الحروب غير التقليدية، ما يضيف تعقيدًا للمشهد.