كتبت منة عثمان:
أكد أحد المحللين السياسيين، أن الحياة السياسية في مصر تعاني من فراغ واضح بسبب غياب الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة، واصفًا الوضع الراهن بأنه “فضاء مفتوح” يفتقر إلى وجود حزب معارض قوي يستطيع ملء هذا الفراغ أو تقديم بدائل حقيقية.
تراجع ثقة الجمهور في الأحزاب السياسية
وأوضح أن أسباب هذا التراجع تعود إلى غياب الشخصيات الجماهيرية القادرة على التواصل مع الشارع، وتراجع ثقة الجمهور في الأحزاب السياسية، فضلًا عن افتقار المشهد إلى كفاءات سياسية قادرة على الظهور والتأثير.
وأضاف أن هذا الوضع يعيد البلاد إلى سيناريوهات سابقة، حيث يواجه السياسيون الجدد صعوبة في تحقيق تأثير فعلي في ظل حالة السخط العام.
وأشار إلى أن فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك كانت أكثر نشاطًا سياسيًا، إذ شهدت تلك الفترة وجود قوى سياسية متعددة وشخصيات بارزة، إلى جانب هامش حرية أوسع يسمح بالتعبير والمشاركة السياسية، وهو ما يفتقر إليه المشهد الحالي.