كتبت شهد حسام

استضافت مصر المؤتمر التاسع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بعنوان : “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع “،خلال يومي 29 و 30 يوليو 2024، والذي يضم 104دولة، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
وحضر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر .

وصرح دكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، أنه مؤتمر يأتي في مرحلة حرجة وسط تحديات عالمية متسارعة لوضع خارطة طريق لصنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الدينية والإفتائية حول العالم وضمان وجود معايير محددة لحقوق الإنسان تضمن المساواة وعدم التمييز.
وعبر ممدوح عن فخره بإستشراف مجلس الشباب المصري لهذه القضية الهامة وإطلاقه منذ مايقرب من ستة أعوام ” البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري ” والذي يعد بمثابة استراتيجية واضحة تتضمن اليات محددة لمكافحة التطرف بكافة اشكاله وصوره سواء كان تطرف ديني او سياسي او عرقي او غيره من صور التطرف التي تحتاج لوحدة الصف من اجل مواجهة التحديات.
وأضاف أنها تمت دعوته للمشاركة في الجلسة التخصصية التي تم عقدها للخبراء من مختلف دول العالم من ممثلي الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية لوضع اجندة مكافحة المحتوى المتطرف على منصات التواصل الإجتماعي وذلك عقب تنظيم مجلس الشباب المصري لورشة العمل التي عقدها البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري حول اليات استشراف دور منصات التواصل الإجتماعي في نشر التطرف بحضور ومشاركة فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ولفيف من الرموز الفكرية والدينية.
وذكر محمد ممدوح اننا نمتلك في مصر مؤسسات ووسائل متعددة بمثابة قوى ناعمة حقيقية لها تأثيرها في صنع القرار العالمي ينبغي العمل على الاستفادة منها بكل قوة من أجل مستقبل افضل لهذا العالم .