علق مجدي شندي، رئيس تحرير جريدة “المشهد”، على استشهاد حسن نصرالله قائلاً: “منذ إجبار إسرائيل على الانسحاب مذلولة في حرب 2006، تحول حسن نصرالله إلى رمز للكفاح العربي ضد الاحتلال الصهيوني، كاريزما جمعت حولها قلوب الملايين من أبناء الأمة”.
وأضاف شندي في منشور له عبر صفحته على «فيسبوك»، أن نصرالله، بعد هجمات 7 أكتوبر، كان بإمكانه اتخاذ مسار مشابه لبعض القادة العرب الذين اختاروا الصمت، لكن نصرالله فضّل طريق المقاومة والخلود الأبدي، رافعًا راية الكفاح حتى لحظة استشهاده.
وأشار شندي إلى المفارقة التاريخية التي جمعت بين رحيل نصرالله وذكرى وفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، قائلًا: “كأنهم يتنادون، للحاق بجوار رب كريم، عرف كم أخلصوا لأوطانهم”.
وتابع: “كما كان عبد الناصر علامة ناصعة في تاريخ القومية العربية، سيظل نصرالله علامة فارقة في الكفاح ضد الصهيونية والاستعمار”.
وأكد شندي أن استشهاد حسن نصرالله يضعه في مصاف القادة العرب الكبار الذين لم يخضعوا ولم يتنازلوا عن حق شعوبهم في الحرية والكرامة.
واختتم برسالة واضحة: “سيظل نصرالله علامة مشرقة في تاريخ الكفاح، وسيذهب من خذلوا غزة وفلسطين إلى سلة مهملات التاريخ”.
ودعا شندي إلى استلهام تضحيات نصرالله في مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، موجهًا التحية لرفاق دربه من قادة المقاومة مثل أحمد ياسين، عبد المنعم رياض، فتح الشقاقي، وإسماعيل هنية، الذين قضوا نحبهم وهم يقاومون من أجل تحرير فلسطين.