أعرب مجدي حمدان، القيادي بحزب المحافظين، عن قلقه البالغ من الحوادث الأخيرة في لبنان، والتي تمثلت في تعرض أجهزة “البيجر” لانفجارات نتيجة بث ذبذبات قوية من قبل الكيان الصهيوني بشكل متعمد، وهو ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة.
وأشار إلى أن هذه الأجهزة تُستخدم في مناطق لبنانية عدة، نظرًا لعدم توفر شبكات محمول في بعض الأماكن، بالإضافة إلى استخدامها بين الأطباء للاستدعاء السريع.
وأكد حمدان في تصريحاته أن السؤال الذي يجب أن يُطرح ويحتاج إلى إجابة عاجلة هو: “ما الذي يمنع الكيان الصهيوني من تكرار هذا الأمر على الهواتف المحمولة؟”، مشيرًا إلى أن جميع الهواتف تحتوي على بطاريات تعمل بضغوط كهربائية، مما يفتح الباب أمام إمكانية تحويلها إلى قنابل محمولة، في حال تكرار هذه الهجمات الإلكترونية.
وطالب مجدي حمدان الحكومة المصرية بإجراء تحقيق عاجل ومعرفة نوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه العمليات، ومدى تأثيرها على أجهزة معينة دون غيرها.
كما وجه تساؤلاته إلى كل من مجلس الوزراء، وزارة الداخلية، وزارة البحث العلمي، والمخابرات العامة، داعيًا إلى تكاتف الجهود لمواجهة هذا الخطر الإلكتروني المتزايد.