قام زعيم حركة “بيغيدا” المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا، إدوين واجنسفيلد، يمزق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لاهاي الهولندية، بعد يومين من قيام المتطرف السويدي راسموس بالودان بحرق المصحف الشريف قرب سفارة تركيا في العاصمة السويدية ستوكهولم السبت الماضي.
ومن ناحية أخرى توالت ردود الفعل الغاضبه حول قيام سويدي متطرف، من أصول عراقيه بحرق القران الكريم.
وقال وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” أدين العمل الدنيء الذي أرتكب بحق القرآن الكريم في السويد بأول أيام العيد الاضحى المبارك، إذ أن السماح لهذا الأعمال المعاديه للإسلام بحجة حريه التعبير أمر لا يمكن قبوله وإن غض الطرف عن مثل هذه الأعمال الشنيعه يعني التواطؤ معها.
وبذكاء شديد أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،حادثة حرق “راسموس بالودان ” للقرآن الكريم في السويد باحتضانه نسخة من القرآن الكريم خلال زيارته لجامع دربنت في داغستان.
وقال بوتين: القرآن كتاب مقدس،هناك بلدآن أخرى تتعمد إهانته أما في روسيا إهانة القرآن حسب الدستور جريمه وحسب قوانين العقوبات جريمه كبرى يعاقب عليه القانون.
و في العراق دعا مقتدي الصدر لتظاهرة حاشدة غاضبة ضد السفارة السويدية في العراق والمطالبة بعدة أمور
أولاً: طرد السفير السويدي الذي يمثل دولته المعادية للإسلام، والمقدسات والداعمه للفاحشه وقطع العلاقات بينهم.
ثانياً: سحب الجنسية العراقية من المجرم العراقي الزنيم الذي أحرق كتاب الله تبجحاً وعلناً..كما وعلى القضاء العمل على إرجاعه للعراق أو الحكم عليه غيابياً، بحكم يليق مع المجرم دفاعاً عن الإسلام والمذاهب.
ثالثاً: على الحكومة حمايةمتعلقي المجرم الزنيم في العراق، حفاظاً على حياتهم.
رابعاً: لو كنت مجتهداً لأفتيت بإرتداده إن كان مسلماً، وبعدائه للإسلام إن لم يكن مسلم.
وأعربت وزارة الخارجية السعوديه في بيان لها ” عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لإقدام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك”.
ودعى “الأزهر الشريف” في بيان لمقاطعة منتجات السويد بعد حرق نسخة من القرآن الكريم.
واستدعت المغرب سفيرها بالسويد للتشاور لأجل غير مسمى