قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، هناك عددا من الحقائق يجب أخذها في الاعتبار، قائلا إن الحقيقة الأولى تتمثل في أن إسرائيل نجحت في تصفية كامل الكادر القيادي لحزب الله.
وتابع: وذلك من خلال اتباع سياسة الاغتيالات لأهم هذه القيادات، مثل حسن نصر الله زعيم الحزب، وفؤاد شكر رئيس المنظومة الاستراتيجية، وإلى باقي المنظومة، وكان ذلك خلال مداخلة في برنامج “عن قرب”، على قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضاف “عبدالمحسن”، أن الحقيقة الثانية هي أن القوات الإسرائيلية اتخذت عددا من الإجراءات والاستعدادات للتحضير لاجتياح بري محدود خلال الفترة المقبلة، وهذا من خلال حضور رئيس الأركان الإسرائيلي لتدريب للواء دفاع إقليمي على القتال للبنان والمناورة للأراضي اللبنانية، وإعادة تمركز فرقة عملت في جبهة قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية إضافة لفرقتي 36 و146 علاوة على استدعاء لواءي احتياط.
وذكر أن الحقيقة الثالثة أن هناك تنسيق استخباراتي ومعلوماتي مع واشنطن خلال تنفيذ هذه العمليات، وهذا ما يبرر تنفيذ ونجاح هذه العملية.
وأكد أن هناك اختراق مخابراتي موسع في حزب الله، كما أن هناك حقيقة ثابتة لدى إسرائيل وهي انتهاك لكافة الأعراف والمواثيق الدولية لتحقيق أهدافها.
