ينعقد مؤتمر القاهرة للإعلام في دورته السادسة بمقر الجامعة الأمريكية بالتحرير، يوم 11 نوفمبر الجاري، تحت عنوان “صحافة الحرب والصراع في العصر الرقمي: ما هي المخاطر؟” بهدف تسليط الضوء على أهمية الأخلاقيات في ممارسة الصحافة خلال الأزمات، وتحديد التحديات التي تواجه مراسلي الحروب والصراعات.
يناقش المؤتمر التوازن بين السرعة والدقة في نقل الأخبار، وسبل الحفاظ على سلامة الصحفيين في البيئات المعادية، مع استعراض أهمية التكنولوجيا الرقمية في تعزيز المنتج الصحفي وإدخال أدوات مبتكرة تسهم في تطور عمل العاملين في وسائل الإعلام.
يُعقد المؤتمر بالتعاون بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة أوسلو بالنرويج، ويشارك فيه نخبة من كبار الصحفيين وخبراء الإعلام والأكاديميين من عدة دول. من النرويج، يحضر أرني جينسن، المستشار الأول لجمعية الصحفيين والمحررين، وسيلجي فورسوند، رئيسة قسم التدقيق من الحقائق، وكريستين سكاري أورجيريت، أستاذة الصحافة بجامعة أوسلو ميت.
كما يشارك من الأردن نضال منصور، مؤسس مركز حماية الصحفيين، ومن لبنان زاهرة حرب، مديرة الدراسات العليا ودراسات الصحافة الدولية بجامعة لندن. أما من مصر، فيشارك الدكتور نهى المكاوي، عميدة كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، وخالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، وأكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة “اليوم السابع”، وسمير عمر، مدير مكتب “سكاي نيوز عربية” بمصر، وطارق سعيد، مؤسس منتدى المحررين المصريين، وأحمد منتصر، مدير تطوير منتجات الإعلام.
كما يشارك أيضًا الدكتورة نائلة حمدي، ورشا علام، وفراس الأطرقجي من أساتذة الإعلام بالجامعة الأمريكية، إضافة إلى الكاتبة الصحفية لمياء راضي، والصحفية الرقمية مارينا ميلاد، والصحفي المخضرم والأكاديمي خالد عز العرب، ومحمد الهواري، رئيس تحرير موقع “فنار للإعلام”.
وصرحت الدكتورة نائلة حمدي، أستاذة الإعلام البارزة في الجامعة الأمريكية ومنظمة المؤتمر، أن اختيار موضوع هذا العام جاء استجابة للعدد القياسي من الصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة حاليًا، والتي تتطلب تغطية إعلامية مهنية تعتمد على التكنولوجيا الرقمية.
وأضافت: “نهدف هذا العام إلى تبادل الآراء وأفضل الممارسات من خلال عروض ورؤى وحلقات نقاش، سعياً لإيجاد اقتراحات وحلول تساعد الإعلاميين في مواجهة التحديات الراهنة.”