قبل عدة أيام ظهرت تقارير صحفية تشير إلى انتحار ميرنا هشام نجمة اراب ايدول، وهو ما نفته هشام بنفسها بعد ذلك، وأكدت انها تمر بظروف نفسية صعبة ولكن لا تصل لدرجة الانتحار.، هذه الواقعة تدفعنا لطرح سؤال لماذا ينتحر المشاهير، فلقد انتحر المئات من أشهر مشاهير العالم في الفن والسياسة والرياضة فما السبب؟؟
فهناك من البشر من يأتي عليه لحظات يفقد فيها الأمل وينهي حياته بالانتحار.
ولكن هل يختلف الأمر مع المشاهير؟؟ ولماذا يقبل أعداد كبيرة منهم على الانتحار برغم من توافر حياة تكاد تكون مثالية،
خبير الطب النفسي جمال فرويز يكشف في حديثه للحرية أسباب إقدام بعض المشاهير على الانتحار ويقول ” الظهور بالصورة المثالية والناجحة قد تكون سبب فى ظهور التعاسة فى حياة الكثير منهم، ويضيف” من خلال بحوث حول العالم اتضح ان نسبة المنتحرين تضم الكثير من المشاهير، والأثرياء على مستوى العالم الذين يلجأون إلى انهاء حياتهم بسبب شعورهم الإخفاق فى تحقيق مستوى معين او فى الحفاظ على مستوى قد وصلوا اليه كما تبين ان زيادة مؤشرات الإكتئاب والوحدة يرتفع لدى بعضهم بسبب نمط حياتهم وكثرة مسؤولياتهم مما يزيد، من شعوهم بعدم الرضا برغم من امتلاكهم كل ما يحلم به الأخرون.
ويؤكد فرويز ان الانتحار يختلف حسب المرحلة السنية ففى السن الذى يتراوح ما بين 14إل 24سنة يكون الانتحار بسبب تعرضهم لأى ضغوط مادية وحياتية او إعلامية والاخفاق فى تحقيق اهدافهم، واول ما يخطر فى تفكيرهم هو الانتحار وايضا تدهور سن المراهقة وظهور الإكتئاب سبب فى الانتحار كما اشار ان نسبة الذكاء العالية قد تؤدى الى انفصام الشخصية بسبب زيادة نسبة الدوبامين مع الوقت تتحول الى هلاوس سمعية وبصرية تجبرهم على الانتحار واشار فرويز ان كثير من الناس بيلجا الى الكوتشنج برغم من انه ليس له اساس من الصحة للعلاج وانه مجرد تغير نمط حياة فقط فلابد من التوجة للعلاج فهو مسئولية طبيب نفس فقط