قال ناصر ياسين وزير البيئة اللبناني، ورئيس خلية الأزمة الحكومية في لبنان، إن قرابة مليون لبناني نزحوا بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى شمال لبنان، لافتًا إلى أن الأعداد بلغت مئات آلالاف من النازحين منذ مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الإيراني أول أمس الجمعة، كما يواصل عشرات الآلاف من اللبنانيين النزوح من مناطقهم جنوبي لبنان، مما يفتح الباب أمام سيل من الأزمات الاقتصادية والإنسانية للحكومة اللبنانية.
وبحسب سكان جنوب لبنان، أنهم نزحوا إلى الشمال تحت القصف، مؤكدين أن القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان، هو الأكثر دموية منذ حرب يوليو 2006، وبحسب إحصاءات غير نهائية، فإن هجمات الاحتلال الإسرائيلي قتلت، قرابة 700 شخص، من بينهم أكثر من 50 طفل و95 امرأة، كما أصيب قرابة 2000، في هجمات الاحتلال المستمرة، وفق فراس الأبيض وزير الصحة اللبناني.
ونستعرض معاناة النزوح، والتحذيرات من مأساة تتطور في لبنان مع استمرار العدوان الصهيوين كالآتي:
-يؤكد وزير البيئة، أن لبنان في خضم أزمة جديدة، عنوانها النازحون بجانب عشرات الأزمات التي تعانيها البلاد.
-ضربات الاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب العاصمة وصولا إلى المناطق الداخلية في البقاع وبعلبك، وتشرد مئات الآلاف من النازحين الذين يفترشون الأرض والطرقات والحدائق، والملاجئ التي وفرتها الحكومة اللبنانية.
-تشهد لبنان حركة نزوح واسعة مناطق الجنوب، دفعت نصف مليون للهروب من الغارات، باتجاه بيروت وجبل لبنان، إلى صيدا وعكار في الشمال.
-حولت الحكومة اللبنانية مئات المدارس إلى مراكز لإيواء النازحين، وسط معاناة لتوفير الاحتياجات الغذائية والطبية الأساسية.
-تؤكد الحكومة أنها تعيش أزمات لا تستطيع مواجهتها، بجانب أزمات إنسانية واقتصادية تعيق استيعاب النازحين.
-تسببت حركة النزوح باتجاه بيروت، بازدحام كبير على الطرقات ومحطات الوقود.
-أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي، إيقاف العمل في مدارس الجنوب، تزامنا مع نزوح آلاف اللبنانيين.
-تتوجه أصابع الاتهام نحو مخطط إسرائيل لتهجير سكان جنوب لبنان، كما فعلت في غزة والضفة الغربية.
-تؤكد الأمم المتحدة، أن لبنان يشهد الفترة الأكثر دموية منذ جيل ومخاوف من مصير مماثل لقطاع غزة.