قال الدكتور فراس الأبيض وزير الصحة اللبنانى، إن عدد ضحايا تفجير أجهزة الاتصال في لبنان. بلغ 32 قتيل في إحصائية جديدة لضحايا تفجير أجهزة اتصالات
واستهدف جيش الاحتلال أجهزة اللاسلكي التي يمتلكها كل أعضاء الحزب كوسيلة للتواصل فيما بينهم، وتدعى أجهزة “بيجر”، ما أدى إلى انفجارات متتالية لأجهزة الاتصال “بيجر”، وهي بأيدي عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان وقرب العاصمة السورية دمشق. وهو ما أدى بحسب وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، إلى مقتل أكثر من 32 عنصر وإصابة نحو 3200 حالة، في مناطق لبنانية وسورية.
وجدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، القصف على عدة بلدات جنوب لبنان، وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه بلدات رميش، ورب ثلاثين، ومركبا والعديسة، وكفر كلا، والطيبة، والجبين، وشيحين، والخيام، والصالحاني، وبليدا، وميس الجبل، وبلدات ياطر، وحداثا، وبيت ليف، وعيتا الجبل، ورامية، وجبل بلاط.
ونقل جيش الاحتلال قوات من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الحدود مع جنوب لبنان، تحسبا لحرب شاملة مع حزب الله الإيراني، كما تؤكد صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن جيش الاحتلال قرر نقل فرقة “الكوماندوز 98” من غزة إلى الجبهة الشمالي.