شهدت الأراضي اللبنانية وقوع انفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء يوم الثلاثاء، وفقًا لمصدر أمني، كان الهدف من هذه الضربة قائد بارز في حزب الله.
وأفادت قناة “الغد” الإخبارية أن دوي انفجار كبير سُمع من قبل جميع سكان الضاحية، حيث وقع الانفجار على مقربة من منطقة حارة حريك، المربع الأمني لحزب الله، وبالقرب من مستشفى بهمان، وأوضحت القناة أن المنطقة خاضعة لسيطرة حزب الله، مما يُرجّح أن يكون الهدف من الضربة قياديًا في الحزب.
وذكرت القناة أن الانفجار سُمع بشكل خفيف في أنحاء بيروت، لكنه كان واضحًا في أرجاء الضاحية الجنوبية، مما أثار حالة من الخوف والرعب بين السكان، ودفع البعض منهم إلى مغادرة المنطقة.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن المصدر الأمني أفاد بأن الضربة استهدفت قائد بارز في حزب الله، دون تحديد مصيره حتى الآن، في حين أعلنت القناة الإسرائيلية 12 انتهاء الضربات الجوية في بيروت بعد اغتيال القيادي في حزب الله، فؤاد شكر الحاج محسن.
وفي هذا الإطار، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية برفع حالة الاستنفار في الجيش الإسرائيلي عقب الضربة التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت. وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا يؤكد فيه استهدافه للقائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين.