خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وذلك لأول مرة منذ عام 2020، في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد ومواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة.
يأتي هذا القرار في ظل تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي والتضخم المتزايد، مما دفع الفيدرالي إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى تخفيف الضغط على الأسواق المالية وتحفيز الاستثمار. هذه الخطوة تعد تحولا ملحوظا في السياسة النقدية للبنك، الذي كان قد اعتمد نهجًا متشددًا في رفع أسعار الفائدة منذ فترة، في محاولة للسيطرة على التضخم المتصاعد.