تنعقد القمة العربية الـ33، بعد غد الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتهديد باجتياح مدينة رفح الفلسطينية.. وسط تساؤل: كيف ستساعد تلك القمة الشعب الفلسطيني وقضيته التي طالما قال العرب إنها قضيتهم المركزية الأولى؟
في السياق أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن مخرجات القمة العربية الـ33 في المنامة، ستعكس بشكل واضح إصرار الدول العربية على دعم القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء السفير حسام زكي، مع سكاي نيوز عربية، الثلاثاء، في المنامة.
كما أكد حسام زكي أن الدول العربية تتعامل “بمنطق ديناميكية وسياسية السلام الاستراتيجي، تجاه القضية الفلسطينية”.
وشدد على أن الدعم لفلسطين والفلسطينيين موجود بقوة، في السياسة والقانون والدبلوماسية، وفي كل المجالات.
وتابع: “هناك ديناميكيات جديدة في العالم، وخاصة عند جيل الشباب، هناك وعي عالمي للمرة الأولى بشأن أحقية القضية الفلسطينية”.
كما قال: “مخرجات القمة ستعكس بشكل واضح إصرار الدول العربية على دعم القضية الفلسطينية”.
وعقب السفير زكي على ملاحظته للعديد من “الكلام السلبي عن الموقف العربي”، وهو أمر وصفه بغير الحقيقي.
وشدد على أن “ما يجمع العرب في موضوع فلسطين أكثر بكثير مما يفرقهم، ولو لم يكن الموقف العربي قويا وصامدا، لرأينا تدهورا أكبر بكثير، وخاصة في الجانب السياسي”.
وبالنسبة لتثير الدول العربية على إسرائيل، قال حسام زكي: “طولا وعرضا، دولة إسرائيل القائمة على الاحتلال لا يستطيع أحد التأثير عليها، حتى الدولة الراعية لها الولايات المتحدة”.