أصدرت كتلة الحوار بيانًا أدانت فيه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، مشيرة إلى أن إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون الدولي، وترتكب جميع أنواع الجرائم من قتل وتدمير وإبادة واغتيالات سياسية، بالإضافة إلى انتهاك حدود الدول السياسية. وأكدت الكتلة أن حكومة إسرائيل المتطرفة تجر المنطقة بأكملها نحو حرب شاملة قد تمتد آثارها إلى العالم كله.
وأوضحت كتلة الحوار ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف “آلة التدمير المجنونة” التي تستمر دون أي رادع. كما حذرت من أي محاولات لاجتياح الأراضي اللبنانية أو إنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية أو ضم أي جزء من التراب اللبناني.
وفي سياق متصل، شددت الكتلة على إدانتها لسياسة الاغتيالات السياسية والعقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران، مؤكدة أن هذه السياسات لن تثني المقاومة عن مواصلة نضالها ضد الاحتلال، معتبرة أن القضايا العربية مشروعة.
وأشارت كتلة الحوار إلى أن التواطؤ الغربي والعجز الأممي ساهما في استمرار القضايا العربية دون حل لعقود، واستمرار الجرائم الإسرائيلية دون عقاب. كما دعت الكتلة الحكومة المصرية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمساعدة لبنان على بناء مؤسساته الدستورية المعطلة، والخروج من حالة الجمود السياسي التي عرقلت انتخاب رئيس الجمهورية لسنوات.
وطالبت كتلة الحوار بتعزيز قدرات الجيش اللبناني ليتمكن من بسط نفوذه على كامل الأراضي اللبنانية، مؤكدة على ضرورة تسليح الجيش بما يسمح له بالدفاع عن أرضه وسيادته، مشددة على أن القرار اللبناني يجب أن يبقى بيد الدولة اللبنانية دون أي تدخل خارجي.
وفي ختام بيانها، دعت كتلة الحوار الشعب اللبناني إلى التوحد في مواجهة أي مخططات قد تؤدي إلى احتراب أهلي، مطالبة بالحفاظ على نسيج الوطن ومقدراته تحت علم الجمهورية اللبنانية الحرة. كما أكدت على دعم مصر في دفاعها عن القضية الفلسطينية ورفضها للتهجير القسري.