تصدرت قصة زواج المطربة بوسي وحقيقة انفصالها البحث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد وجود كم كبير من التساؤلات حول حقيقة عودتها إلى طليقها رجل الأعمال هشام ربيع، الذي انفصل عنها بعد زواج استمر لعام واحد فقط.
قصة زواج المطربة بوسي وحقيقة انفصالها
تزوجت الفنانة بوسي من هشام ربيع، وهو شقيق سعيد ربيع خبير التجميل، حيث يملك هشام العديد من صالونات الحلاقة الرجالي في مصر.
تربطه علاقة صداقة مع العديد من الفنانين، أبرزهم خالد سليم، وحمادة هلال، وحسن شاكوش.
تعتبر هذه الزيجة الثانية للفنانة بوسي، حيث كانت تزوجت المرة الأولى من مدير أعمالها السابق فطين سعيد. وبعدما كشفت خيانته لها، حيث وجدته في المنزل بصحبة إحدى الراقصات، زادت الخلافات، فقامت بوسي برفع دعوى خلع ضده. كما اتهمته بقضية حيازة سلاح ناري داخل منزله، وحصل فيها على عقوبة السجن لمدة ستة أشهر.
انفصل هشام ربيع عن زوجته وأم أولاده منذ فترة قبل معرفته بالفنانة بوسي، ثم نشأت علاقة صداقة بينه وبينها، وتحولت إلى مشاعر حب انتهت بالزواج.
انفصال الفنانة بوسي
أعلن رجل الأعمال هشام ربيع خبر انفصاله عن الفنانة بوسي بشكل رسمي، وذلك بعد أيام من براءته من القضية التي وُجهت إليه والتي وصفها بأنها ملفقة، حسبما أكدت تحقيقات النيابة.
وأوضح ربيع أن بوسي لم تقف بجانبه خلال فترة سجنه بسبب تلك القضية، قائلاً: “وقفت معاه لأن أي راجل زوجته ستتعرض لابتزاز أكيد مش هيسكت. أنا جبت لها حقها، لكن ملقتش اللي كنت منتظره من بوسي”.
وتابع هشام ربيع: “أنا اتسجنت بسببها أربعة أشهر، وطبعا كانت قضية ملفقة، لأنهم كانوا بيبتزوها ويطلبون فلوس، وأنا بالطبع لن أسمح بذلك، فملاقوش قدامهم غير إنهم يعملوا لي مشكلة. لم أجدها جنبي، بينما أم ولادي كانت يوميًا تنزل تتابع الشغل وتجيب لي أكل”.
بداية الخلافات بين الفنانة بوسي وطليقها
ظهرت الخلافات بين الفنانة بوسي ورجل الأعمال هشام ربيع بعد تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا من هشام يفيد تضرره من زوجته بوسي بسرقة مبلغ مالي وبعض المشغولات الذهبية من فيلته الخاصة.
ووجه هشام ربيع تهمة سرقة مبلغ 50 ألف دولار ومصوغات ذهبية إلى الفنانة بوسي، حيث بينت التحريات وجود خلافات زوجية سابقة بين الطرفين، وصلت إلى وقوع الطلاق الشفهي بينها وبين هشام.
أفادت التحريات بأن هشام حضر إلى محل إقامة بوسي وتعدى عليها بالسب والقذف والضرب، دون إحداث إصابات، وأحدث بعثرة وتكسير في قطعتين كريستاليتين متواجدتين على منضدة في الاستقبال.
عند استجواب بوسي حول الواقعة، أنكرت الاتهامات الموجهة إليها من قبل طليقها، وأشارت إلى أن هشام لم يكن في حالة متزنة حين حضر إليها، وأنها سمحت له بالدخول بناءً على تصريح من خادمتها.
وأوضحت أنه عقب دخوله، تعدى عليها بالسب والقذف والضرب، دون إحداث إصابات، كما قام بتكسير وبعثرة القطع الكريستالية المتواجدة على المنضدة، متهمًا إياها بسرقة المصوغات الذهبية والمبلغ المالي.
قررت النيابة العامة صرف رجل الأعمال هشام ربيع وطليقته الفنانة بوسي من سرايا النيابة بعد واقعة التعدي في التجمع، وذلك بضمان محل إقامتهما، بعد أن تم التصالح بينهما في سرايا النيابة.
حقيقة عودة الفنانة بوسي إلى طليقها
تداولت أنباء عن عودة المطربة بوسي إلى زوجها السابق رجل الأعمال هشام ربيع خلال الساعات الماضية، عقب انفصالهما رسميًا في الفترة الأخيرة بعد زواج استمر عامًا واحدًا فقط.
نفى أحمد، مدير أعمال هشام ربيع، هذه الأخبار، مؤكدًا أن العلاقة بينهما حالياً صداقة، قائلاً في تصريحات له: “هما حاليًا أصدقاء، وغير صحيح أنهما عادا للارتباط مجددًا، ولا أعتقد أن هذا سيحدث”.
من جهة أخرى، أكد مدير أعمال المطربة بوسي أن الأخبار المنتشرة حول عودة هشام ربيع وبوسي غير صحيحة. وأضاف: “غير صحيح خبر عودتهما، بينهما كل الحب والاحترام، وليس هناك أي قضايا حالياً، والحمد لله. هشام متزوج أصلاً، وليس من الصحيح أن يعودا لبعضهما، ولا يوجد أي حديث عن الرجوع بينهما”.
