أكد الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أنه أصبح هناك فرصة كبيرة للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه جمع مال المواطنيين بطرق ملتوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وإنفاقها وفقا لأهوائهم، وقد حان الوقت للعمل المتكامل بين المنظمات الأهلية والجهات الحكومية للقضاء على ذلك الأمر، مطالبا بضرورة الأخذ بتوصيات ومخرجات الحوار الوطنى فى تنفيذ أولويات العمل، بما يدعم أهداف الجمهورية الجديدة ويوطد أركانها.
وأضاف الشناوي في بيان له، أن وجود التحالف الوطني للعمل الأهلي أوجد آلية حقيقية للتنسيق بين المجتمع المدني والحكومة تضمن التكامل، مما أدى إلى تسهيل سير العمل داخل المؤسسات وارتفاع معدلات الإنجاز والتوسع في خدمة المواطنين، وهو ما يحقق أهداف التنمية المستدامة، ويعمل على دعم الفئات الأولى بالرعاية، ويساعد على استمرار الطبقة المتوسطة التي تكاد أن تنتهى تحت ضغوط الحياة اليومية، مثمنًا إطلاق مبادرة أزرع لدعم ملف الزراعة وتحسين أحوال صغار الفلاحين ودعمهم وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
وتابع أنه يثمن أيضًا إطلاق قوافل ستر وعافية التي أصبحت أكبر حدث اجتماعي يتم تنفيذه في القرى المصرية، لدعم المواطنين والوقوف إلى جانبهم، وخاصة فى ظل استمرار الأزمات الاقتصادية العالمية واستمرار تبعاتها، وإطلاق غرفة عمليات لتلقي الطلبات العاجلة والشكاوى والتحرك السريع في أوقات الأزمة، وهو أمر محمود، مطالبًا بتنظيم قوافل متكاملة من المتطوعين للعمل فى كافة نواحي الإغاثة المختلفة.
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل على ضرورة السعى الجاد لاستمرار التنسيق المشترك مع الحكومة في ملفات التنمية الشاملة، ما يعزز أثر جهود العمل الأهلي ويضع أموال التبرعات في المكان الصحيح، ويصنع فارقا في حياة المواطنين بشكل مستدام.