كتبت منة عثمان :
علق إبراهيم دربهم، أحد مؤسسي اتحاد إنقاذ الوفد، على البيان الصادر عن الاتحاد مؤكدًا أن موقفه يتماشى مع دعم الدولة المصرية واستقرارها لكنه شدد على أهمية أن يتم ذلك وفقًا لأسس سليمة ومتوافقة مع صحيح القانون والأعراف.
وأوضح دربهم أن الاتحاد ليس ضد الدولة، بل يؤيدها في تعزيز الاستقرار، لكنه يطالب بأن يتم العمل على إصلاح الحزب وتطويره بما يتفق مع مبادئ الشفافية والنزاهة.
وأشار دربهم إلى أن الاتحاد يطالب بشكل عاجل رئيس الوفد والسكرتير العام بنشر كشوف الجمعية العمومية للحزب عبر كافة وسائل الإعلام.
وأكد أن هذه الخطوة مهمة لتفادي أي تجاوزات أو مشاكل قد تطرأ في المستقبل، وللحفاظ على مصداقية الحزب وضمان استقرار الحياة السياسية.
وأردف دربهم قائلاً: “نحن ندعم الدولة المصرية ونسعى لإصلاح الوفد لكي يعود إلى دوره التاريخي في الحياة السياسية المصرية.
مضيفا أن الاتحاد لا يسعى للتصعيد، بل يطالب بالشفافية وحل المشكلات الداخلية بروح التعاون”.
كما أشار إلى أن اتحاد إنقاذ الوفد يحرص على أن يتم التعامل مع هذه القضية على أسس قانونية سليمة دون أي تجاوزات، مؤكدًا أنه سيظل في حالة انعقاد دائم حتى يتم تحقيق المطالب التي تضمن استقرار الوفد واستعادة دوره الوطني.
وفي الختام، دعا دربهم جميع الوفديين المخلصين للتكاتف من أجل إنقاذ الحزب من الانقسامات والاختلالات التنظيمية، وذلك لمواصلة دوره الهام في الحياة السياسية المصرية.